Monday, December 21, 2009

كيف احزن و الله ربي



كيف احزن و ان اصابني هم جعلت لي في التقوى منه مخرجا
( و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب)

كيف احزن وانا ان مرضت عندك شفائي و صحتي و قوتي
( اللهم انت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما)

كيف احزن ....
و ان ضاقت بي الدنيا بما رحبت فاليك ملجئي و راحتي
جعلت لي في عتمة الاسحار دعوة لا ترد
فسهام الليل لا تخطئ

كيف احزن و انت ارحم بي من امي
و أرأف بحالي من نفسي
حليم.. رحيم ..عفو.. كريم
كيف احزن و ان ضاق رزقي و شح
جعلت لي في صلاة الفجر وفرته.. و في اللاستغفار بركته

كيف احزن و لي رب
ان شكرته على نعمه زادني
و ان ظلمت نفسي اشتاق لسماع صوتي و انتظر عودتي
( و ان شكرتم لأزيدنكم)

كيف احزن و قد حرمت الظلم على نفسك
فلا حبيب الا تقيك
و لا بعيد عنك الا ناديته
و لا وحيد الا انت مؤنسه
كيف احزن و انت ربي
الواحد.. الاحد ..الصمد

عندما نحزن او نتعب او نكره او تضيق بنا الدنيا
نلف.. و ندور
نفكر...و نفكر
لمن نذهب.. لمن نشكو.. من يعيننا.. من يفرج عنا
و ننسى من بيده كل شيئ
الشفاء.. و الرزق.. و السعادة ..و الراحة.. و كل شيء
فكروا قليلا
كل شيء
نبحث عن اي شئ عند اي احد
و لا نبحث عند من يملك كل شيء
تفريج الهموم.. بركة الارزاق.. فك الكربات
بيده الامر كله.. و هو على كل شيء قدير

فهل لمبتغي الراحة ان يجدها في غير موضعها
و هل للانسان ان يبتغي الفرج من غير مصدره
لا و الله
فمن يبحث عن السعادة عند الناس فلن يجدها
و من يبحث عن الراحة في المال فلن يجدها
و من يبحث عن الملك في الظلم فهو بالتاكيد لن يجده

و لن يعطي الله انسان شيئا يبتغيه متجاوزه عند غيره
يا رب كيف ابحث عن حاجتي و هي عندك
و كيف احزن....... و انت ربي



دعاء من أصابته مصيبة

ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول كما أمره الله أنا لله وأنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها إلا أخلف الله له خيراً منها


دعاء الهم والحزن

ماأصاب عبداُ هم ولاحزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضِ في حكمك ، عدل في قضاؤك أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي " . إلا أذهب الله حزنه وهمه وأبدله مكانه فرحاً


اللهم إني أعوذ بك من الهم والخزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال