Tuesday, April 12, 2011

عزيزي المربي: ما هي تصوراتك لطريقة التربية الناجحة؟؟!


أو ما هي نظرتك للطريقة التي تضبط بها سلوك طفلك!!

باختصار .. ما معنى الانضباط بالنسبة لك وكيف تعلمه طفلك؟!!

الانضباط:

هو التزام الطفل السلوكيات الطبيعية المعتادة التي تتناسب مع مرحلته السنية،

وفق تعاليم الإسلام وأخلاقياته، والأعراف المعتبرة، دون تجاوز أو نقص.

وهذا بالطبع لا يتأتى عن طريق الصراخ والضرب المؤلم.

إن الوسيلة المثلى التي نضبط بها سلوكيات الطفل هي تعليمه وإرشاده

أكثر من فرض الانضباط عليه،

فعملية تغيير سلوك الطفل من السلوك السيئ إلى السلوك الحسن

هي عملية تعليمية وليست عملية عقابية.

وفي هذه الحالة ستفضل الأبتسامة بدلًا من العبوس،

والصوت الهادئ بدلًا من الصراخ، والثواب بدلًا من العقاب.

ونحن في هذا المقام نقدم لك 13 طريقة ستحدث معك ـ إن شاء الله ـ فارقًا كبيرًا

وأنت تتعامل مع سلوك طفلك لتقويمه،

هذه الثلاثة عشر طريقة ستهيئ مناخًا جيدًا للانضباط،

وستجعل انضباط طفلك أمرًا سهلًا ميسرًا بإذن الله،

ولكن عليك عزيزي المربي أن تعيها، وتتفاعل معها بالقدر الكافي.


الوسيلة الأولى: كن قدوة حسنة:

إن طفلك يراقبك باستمرار، فهو يتشرب الوسائل التي تواجه بها أنت المواقف المختلفة،

يرقب سلوكك عندما تكون غاضبًا، ودرجة صدقك وأمانتك وكرمك وأخلاقك،

وبالتالي فتغيير سلوك طفلك السيئ سيكون أكثر سهولة

إذا كنت له قدوة فيما تأمره به أو ترشده إليه، وإلا ففاقد الشيء لا يعطيه.

(إن الأطفال يكتسبون السلوك السوي مثلما يكتسبون السلوك السيء،

فالسلوك لا يأتي من طريق السحر ولا عن طريق الوراثة،

ولذلك يجب على كل أب أن يكون قدوة لأبنائه في تصرفاته)

[كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك، سال سيفير، ص(13)].


الوسيلة الثانية: التشجيع والمكافأة:

فشجعه على السلوك الطيب، وكافئه على ذلك، حتى تبني عنده الثقة في نفسه،

(إن الثقة بالنفس هي حجر أساس جيد لبناء ضبط النفس)،

هكذا قال المتخصصون فأنت عندما تمدح السلوك الجيد تبني ثقة طفلك بنفسه،

تلك الثقة حتمًا سيكون لها دور كبير في تغيير سلوكه السيئ.

وعندما ترى في طفلك أيها الوالد مهارة من المهارات،

وإيجابية من الإيجابيات يجب عليك أن تقوم بتنمية تلك المهارة

(فعندما يبدو أن طفلك يتمتع بموهبة خاصة،

فقم بتشجعيه أن يمرح في هذا النشاط، وصفق له،

وشجعه ليحقق أداء أفضل مستقبلًا)

[الأسرار السبعة للتربية المثالية، شيلي هيرولد، ص(126)].


الوسيلة الثالثة: لقن ابنك المهارات الاجتماعية:

إن تعويد الطفل على الآداب الاجتماعية منذ الصغر،

سيوفر عليك كثيرًا من الوقت والعناء في الكبر،

فمن الآن علمه الاستئذان قبل أن يدخل على أحد، وعلمه أن يقول

كلمة "جزاك الله خيرًا" لمن أسدى إليه معروفًا، وعلمه أن يُقبل يدي أبيه وأمه،

وعلمه أن يزور خاله وعمه وجده وسائر ذوي الأرحام، وعوده على مساعدة أمه في أمور المنزل.

إن كل جهد تبذله مع طفلك في الصغر ترى ثمرته على سلوكياته عند الكبر.


الوسيلة الرابعة : اغرس فيه الاعتماد على النفس والاستقلالية بالقدر الذي يتناسب مع عمره:

كلما نجحت في تأصيل الاستقلالية فيه، كلما وفرت الكثير من الوقت في المستقبل،

علمه أن يأخذ قراره بنفسه، علمه أن يختار ملابسه بنفسه، علمه أن يشتري حاجياته بنفسه،

فإن الطفل الذي يملك نوعًا من الاستقلالية،

سيكون أكثر سيطرة على نفسه وأكثر قدرة على تغيير سلوكه.


الوسيلة الخامسة: كلفه بالمسئوليات:

كثير من الآباء لا يكلفون أبناءهم بالمهام،

لأنهم يرون أنه من الأسهل أن يقوموا هم بها،

أو أنهم لا يريدون أن يثقلوا من حجم الأعباء على أبنائهم،

ولكن لا بد من تغيير هذه النظرة ودفع الطفل للمشاركة في الأعمال المنزلية

ومساعدة والده في العمل،

ويكون ذلك بالتأكيد بعد تعليم الطفل وتدريبه، حتى لا تصنع فشله بيدك،

والطفل الذي يتحمل المسؤولية منذ الصغر لا شك في أنه

سيكون أكثر قدرة على تغيير سلوكه السيئ.


الوسيلة السادسة: اجذب انتباهه أولًا:

قد يسمع طفلك حديثك، ولكن إذا لم يول حديثك الاهتمام والتركيزفإنه لن يستجيب،

لذا تكون أول خطوة تقوم بها هي أن تحرص على جذب انتباهه عن طريق:

·اذهب إلى الغرفة وتحدث مع الطفل مباشرة على انفراد.

·احرص على التواصل البصري، والذي يعني أن تنحني لكي تكون في مستوى الطفل.

·يجب أن تكون طلباتك بسيطة وشرحك أبسط ما يكون.

ومن الأشياء التي تساعدك في جذب الحديث مع طفلك،

هو أن تخاطب أولادك بالتوقع الإيجابي، فتقول عبارات مثل:

(من خلال معرفتي بك، أنا على يقين من أنك ستقدم أداء رائعًا – إنني واثق من قدراتك –

أرى أنك تبذل جهدًا كبيرًا في سبيل إنجاز هذه المهمة)

[خمس خطوات لتعديل سلوك طفلك، د. عادل رشاد غنيم، ص(153)].


الوسيلة السابعة: ابحث عن وسائل أخرى للنهي:

إن الطفل يغلق أذنيه في العادة عن كل ما لا يرغب في سماعه،

وهذا يعني أنه كلما كان حديثك شيقًا كلما زادت فرصتك في أن يلتفت الأبناء إلى ما تقول:

·بدلًا من أن تقول لطفلك (كف عن الصراخ)، قل له (أرجوا أن تتحدث بصوتك الطبيعي).

·بدلًا من أن تقول له (كف عن إلقاء الكرة في الداخل)،

قل له (خذ الكرة والعب بها في الخارج).

إن توجيه الطفل بطريقة إيجابية سوف يجنبك المواجهة المباشرة الخاصة بالسلوك،

كما أنه سوف يتيح للطفل قدرًا من الاختيار فلا تقل له (لا تلعب بالكرة)،

وإنما قل له (لا تلعب بالكرة هنا).

وعندما تنهى طفلك عن فعل سلوك، لا تظهر غضبك لطفلك

(فإن إظهارك للغضب أمر غير جيد، فذلك لا يُحفز الابن،

بل إنه يدفعه للعناد لأنه يحب أن يثير غضبك،

إن الأطفال يعتبرون ذلك لونًا من ألوان السيطرة، فإذا عاقبته فقد كافأته،

ودعوته للصراع معك، وليس إلى التعلم والاستفادة من الخطأ)

[حاول أن تروضني، راي ليفي، ص(141)].


الوسيلة الثامنة: ضع حدودًا:

يخشى بعض الآباء من وضع حدود في التعامل بينهم وبين الطفل،

حتى لا يضعفوا من شخصية الطفل، ولكنك عندما تقضي بعض الوقت

مع أحد الأطفال الذين لم توضع له أية حدود،

وترى حجم الفوضوية، ونسبة السلوكيات المعوجة لديهم،

فسوف تدرك على الفور مدى أهمية وضع هذه الحدود ومدى تأثيرها الإيجابي على الطفل.

فينبغي أن تكون هناك خطوطًا لا يتجاوزها الطفل،

وعلى وجه الخصوص مع والديه الذين تعتمد عليهم العملية التربوية،

ولا شك في أن تراعي المرحلة السنية التي يمر بها الطفل عند البدء في تطبيق ذلك.


الوسيلة التاسعة: جنب طفلك الوقوع في الخطأ:

فإن كان طفلك على سبيل المثال مصممًا على أن يحصل على كل ما يريد من متجر اللعب،

فأنت بحاجة إلى تجنب اصطحابه معك إلى هناك إلى أن يكبر،

فالحكمة تقتضي أن نتفادى وقوع الطفل في الخطأ، فهذا أيسر من علاجه.


الوسيلة العاشرة: التذكير بالعواقب:

إن أفضل طريقة للتأكيد على عدم رضاك عن أي سلوك هي التذكير بالعواقب،

كأن تقول مثلًا: (إن لم تنزل في الموعد المحدد فسوف تحرم من النزهة)،

(إذا ضربت أختك الصغيرة فسوف تحرم من مصروفك)، وهكذا..


الوسيلة الحادية عشر: كن مرنًا وأبد استعدادك للحوار:

إن المرونة في التربية تعني تحلي الأب والأم بالحكمة الكافية

التي لا تجعله يطالب ابنه مثلًا بأداء الواجبات المنزلية

بعد يوم عصيب تعرض له في المدرسة،

تقول لطفلك: (أعتقد أنه يجب عليك أن تحصل على قسط من الراحة الآن،

لذا سوف أوقظك بعد أن تستريح)،

بالإضافة إلى ضرورة ترسيخ مبدأ المناقشة والحوار،

فمن حق الطفل أن يستفسر ويتناقش ويقتنع.


الوسيلة الثانية عشر: استخدام نظام التشجيع بالمكافآت:

على طريقة المكافأة على الفعل، لا على طريقة الرشوة.

فالرشوة: سأعطيك كذا حتى لا ترفع صوتك في السوق.

المكافأة: لقد كنت مؤدبًا طوال اليوم ولذلك لك عندي مكافأة.

إن المكافأة تعمل على تعزيز السلوك الحسن وخلق مناخ جيد له،

لذلك لا تنس أن تستخدمها كوسيلة ناجحة من وسائل التربية.


الوسيلة الثالثة عشر: كن ثابتًا على المبدأ:

لا بد أن تعني ما تقول وتلتزم به؛ فبذلك سوف يشعر الطفل بجدية الأمر؛

مما يوفر عليك الكثير من العناء،

اعتبر الثبات على المبدأ هو الأساس الذي يمكن أن تربي عليه طفلك،

فإذا تمكنت من تثبيت بعض القواعد والسلوكيات التي يجب أن تتبع داخل الأسرة؛

ستكون بذلك قد أهديت ابنك نقطة البداية التي ينطلق من خلالها في اتخاذ قراراته.


المصادر:

·الأسرار السبعة للتربية المثالية، شيلي هيرولد.

·كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك، سال سيفير.

·خطوات لتعديل سلوك طفلك، د. عادل رشاد غنيم.

·حاول أن تروضني، راي ليفي.

Saturday, April 9, 2011

حكمة تعدد زوجات الرسول ليستا لها اي علاقة بالتعدد في هذا الزمان يا "رجال"

ما الحكمة من تعدد زوجات الرسول ( صلى الله عليه وسلم )


========


إذا جاءك أحد وسألك بنية غير سليمة وفهمت منه نية بأحراجك والتشكيك في نوايا الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) من تعدد زواجه...


فهل تعرف الإجابة؟



وهل تملك دفع هذا الحرج الذي سببه عدم معرفتك معرفة تامة بظروف وحقيقة زواج النبي ( صلى الله عليه وسلم ) من عدة نساء ؟



ألخص لكم الاتى:



أولا : لنتسائل بداية كم هن عدد زوجات الرسول ( صلى الله عليهوسلم ) ؟ (( عددهن 12 زوجة ))



والرسول ( عليه الصلاة والسلام ) توفي وعنده عشر زوجات حيث توفيت في حياته السيدة خديجة والسيدة زينب بنت خزيمة ...


( رضي الله عنهما )


ثانيا: هل تحفظون إخوتي أسماء أمهاتكم ...أمهاتالمؤمنين ...؟؟

عفى الله عني وعنكم سنذكر الآن أسماء الزوجات :-


1 - خديجة بنت خويلد
2 - سودة بنت زمعة

3 - عائشة بنت ابي بكر

4 - حفصة بنت عمر

5 - زينب بنت خزيمة
6 - أم سلمة هند بنت عتبة
7 - زينب بنت جحش
8 - جويرية بنت الحارث
9 - صفية بنت حيي بن أخطب
10 - أم حبيبة رملة بنت ابي سفيان
11 - ماريابنت شمعون المصرية "ماريا القبطية "
12 - ميمونة بنت الحارث







لنسأل السؤال التالي بعد ذكر أسماء زوجاته ( عليه الصلاة والسلام )


كم واحدة بكر وكم واحدة كانت متزوجة من قبل؟

واحدة فقط بكر وهي السيدة عائشة ( رضي الله عنها ) والباقي ثيبات


هل كن عربيات ؟


كلهن عربيات باستثناء السيدة (ماريا ) فقد كانت من خارج الجزيرة العربية وكانت من ارض مصر


هل كن مسلمات كلهن ؟


نعم إلا اثنتين : السيدة صفية كانت يهودية والسيدة ماريا كانت مسيحية , ( رضي الله عنهنجميعا )

والآن ...



لنجيب على السؤال التالي :



هل كان سبب تعدد الزواج من قبل الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) شهوة ؟


إذا تأملنا مراحل حياة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) الزوجية نجد أن الشهوة اختفت من حياته والدليل عقلي هذه المرة ,لنتأمل :-


1 - الرسول (صلى الله عليه وسلم ) منذ نشأته و حتى سن 25 كان أعزبا


2- الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) من سن 25 إلى 50 ( وهو ريعان الشباب )

متزوج سيدة أكبر منه ب15 سنة ومتزوجة من قبله برجلين ولها اولاد


3 - الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) من سن 50 إلى 52 سنة من غير زواج حزنا ووفاء لزوجته الأولى



4 - الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) من سن 52 إلى 60 تزوج عدة زوجات لأسباب سياسية ودينية واجتماعية سنأتي على تفصيلها فيما بعد

إذاً ...

هل من المعقول أن الشهوة ظهرت فجأة من سن 52 سنة ؟



وهل من المعقول للرجل المحب للزواج أن يتزوج في ريعان شبابه من سيده تزوجت مرتين قبله ويمكث معها 25 سنة
من غير أن يتزوج بغيرها ثم يمكث سنتين من غير زواج وفاء وتكريما لها ! هذا هو رسولي الرجل الوفي المحب لزوجته !
ثم إنه عليه الصلاة والسلام عند زواجه بعد السيدة خديجة تزوج السيدة سودة وكان عمرها (80) سنة
حيث كانت اول أرملة في الإسلام - واراد عليه الصلاة والسلام أن يكرمها ويكرم النساء اللواتي مثلها
حيث ابتدأ بنفسه ولم يأمر صحابته بزواجها , بل هو عليه الصلاة والسلام قام بتكريمها بنفسه
ليكون هذا العمل الإنساني قدوة من بعده


بعد ما قلنا نلخص النتيجة التالية :

الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) تزوج بطريقتين :
1 - محمد الرجل ( تزوج بالسيدة خديجة)
2 - محمد الرسول ( تزوج باقي نساءه )

ولنسأل السؤال التالي :

هل الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) هو الوحيد الذي عدد فى الزوجات أم أن هنالك انبياء عددوا أيضا؟


الجواب نعم

لقد عدد المرسلون والأنبياء ( صلى الله عليهم وسلم ) كسيدنا إبراهيم وسيدنا داود وسليمان - (صلوات الله وسلامه عليهمأجمعين)
وهذا مكتوب في الكتب السماوية كلها , فلماذا يهاجمنا بها الغرب , وهم معترفون أصلا ومكتوبة عندهم !

نأتي الآن لذكر الدواعي السياسية والإجتماعية والدينية التي دعت الرسول لتعديد زوجاته



أولا : توريث الإسلام والدعوة بدقة تفاصيلهما وخصوصياتهما (كالصلاة وحركاتها )
فلا بد من دخول ناس لبيت الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) لنقل التفاصيل المطلوبة لتعليم الأمة ..
فأراد الله - عزوجل - بزواج الرسول من السيدة عائشة حيث كانت صغيرة تتعلم منه الكثير بحكم سنها وعاشت بعده 42 سنة تنشر العلم ..
والحديث في علم السيدة عائشة يطول حيث أنها كانت أعلم الناس بالفرائض والنوافل ...
وإجمالي عدد الأحاديث المروية عن زوجات الرسول - عليه الصلاة والسلام - 3000 حديث
أما شبهة زواج السيدة عائشة وهي صغيرة فقد كانت طبيعة البيئة الصحراوية أن الفتاة تبلغ بسرعة
وكان متعارف على تزويج الصغيرات ليس عند العرب فحسب بل عند الروم والفرس ....

ثانيا : تأصيل العلاقة بين الصحابة وتشبيكها مما يؤدي إلى تماسك الامة فها هو عليه السلام يتزوج بابنة أبي بكر
وأخت عمر بن الخطاب ويزوج ابنتيه لسيدنا عثمان والبنت الثالثة لسيدنا علي ( رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم ).

ثالثا : الرحمة بالارامل حيث تزوج الرسول - صلى الله عليه وسلم - من الأرامل (السيدة سودة وأم سلمة وأم حبيبة )

رابعا: استكمال تشريع الإسلام حيث يقوم الرسول بالفعل بنفسه ليكون قدوة واسوة للمسلمين من بعده سواء كان بتكريم الأرامل
أو الرحمة بمن اسلم من غير المسلمين كزواجه بصفية بعدما أسلم أبوها ورفعة لشأنه عند حاسديه من اليهود

خامسا : محبة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) لعقد الصلة والرابطة بين أقطار الأرض كلها حيث أراد بزواجه
من السيدة ماريا المصرية أن يؤلف بلدا بأكمله والرسول عليه الصلاة والسلام تزوج السيدة جويرية حتى يسلم بنو المصطلق
حيث كانوا أسرى بيد المسلمين بعد غزوة بني المصطلق


آمل أن أكون قد قدمت لكم ما تطمئن به قلوبكم ويثبتكم ويقويكم على مواجهة هذه الشبهة


التي يريد منها أعداؤنا أو جهالنا تشكيكنا و النيل من ديننا ونبينا.