Sunday, July 18, 2010

في يوم ولدت فيه من اجلك وبدأت أُ فصل فيه لحبك

بين الحب و أنا: مسافات بعيدة تختصرها أنت


ضع كفكَ الأيسر على شفاهِ القلب وأستمع لآهِ نبضي
وهي تشدو باسمكَ وترتلُ قصائد العشق السرمدي بُحنجرةِ الحنين إليك َ ,
راقبني وأنا أغلق منافذ الفقد كُلها بوجهِ الغُروب
وأبقي على نافذة واحدة مشرعة أبوابها نحوكَ أنتَ فقط..!
حاول التقدم بخطى حاجتكَ إلى أنصافي و أفرد جناحي حُبكَ لتظللني بسماء ٍ
لا تهطلُ إلا بثلوج ٍ بيضاء تصنع من جمر الغياب جليد ينعش ببرودتِه شُرفات ٍ ذاب وجهها
وهي تحدقُ في عين ِالشمس ترقبُ قوافل عائدة
وتعتلي عرش الحاضر لترسم تفاصيل رواية لم تكتمل فصولها بعد...!





طيفك َ وقوس الفرح: ليس إلا ربيعًا مشرفا في قلبي


أتخيلني هذه اللحظة وأنا أستمعُ لفيروز وهي تغني( حبيبي قال أنطريني )
لأسير بقامةٍ موازية للفرح, أسكُب من شرايين نبضكَ نبيذ الحياة لقلبي,
أمزجُ كُل َ تفاصيلكَ الصغيرة ببياض جبيني,
وأستلقي فوق صدركَ ثم أغفوَ ك طفلة لم يمسس قلبِها حُزن...!

ِ


أنا وشيء مني: نتخطى الزمن حين نكونُ معَك


أخبرتُكَ ذات مساء أني امرأة لا تفُهم معنى الفرح إلا معكَ,
و أني حقيقة ناقصة لا تكتمل إلا بك َ,
ف دعني هذه المرة أغدو ك سيدة أنيقة
وَ غنية ٌ بكَ عن رجال ِالعالمين,
لأتباهى أمام هذا الكون بابتسامة بيضاء تهبني ملامحَ وطن
وتحدثني أن لا أحدَ مثلي يطوفُ الكحل جمالاً حولَ عينيها تأهب ٍللقائك...!
كما أخبرتُكَ أيضاً أني يممتُ شطرَ مشاعري نحو قلبكَ,
لذلكَ دعني أرسم لوحتي الأخيرة معكَ
وأنفض عن ملامحها تجاعيدَ القلق ,
دعني أركُن ألوان الخريف في الرفِ الشاهقِ من ذاكرةِ الأمسِ,
وأترك الأنا تعبث بألوان الربيع لترسُم فراشات تُزين عنقي
وَ تهب خصلات شعري لوناً ذهبي ك طوق الشمس..!




حينَ يمتلأ وجه قلبي بنوركَ: تدنو غمامة تذرُ المطر


أنتَ الرجُل الوحيد الذي أهاب فقده,
فأعني بأن أستُرَ عورة أشواقي إليكَ وأدثر حواسها برداء ِ اللقاء,
أعني بأن أنصت َ لخرير ِأجفاني المسافرة إليك ليلاًَ
لألقن أطيافُك درساً في أناشيدِ المطر ِ ,
أعني بأن أتبلل بصيبِ سحابة تغسلُ بقايا الحُزن في قلبي ,
أعني بأن أغرسَ العشق فوق شفاه ِ الغيم
وأسقيه بماءِ نبضي لتنبُتَ ياسمينة طلعُها أحمر
وأوراقُها بيضاء تحتفظُ بعبق ِظلك...!



أكتبُ إليكَ والحنين : وردة تنمو بين أناملي


بكلمةٍ من شفتيكَ تغدو أوردتي خضراء وأظافري وردية اللون ,
وبنظرة من عينيكَ أسامرُ هديل الليل و أشدوكَ أغنية بيضاء كل صباح ,
أضعُ قدميّ الأمس فوقَ عتبة ِ الحياة من جديد
وأقيمُ للغد الذي يحمل رائحة أنفاسُكَ
مراسم عشقًا مجنون يليقُ بزهرِ أمنياتِكَ ,
ألوحُ لعصافير الِحنين بملامحٍ مفرطة ِ الفرح
وَ أحتضن أطيافُكَ بأنوثةٍ مكتملةِ الحُب ,
أتمتمُ بحروفِ اسمكَ الأربعة والأنا تكتبُ إليكَ
بفتنة ِ ربيع ٍ نمى بين أناملِها بـ
(كُل الأشياء الجميلة تبدو بشعة المنظر لحظة ِ غِيابُكَ ..! )
ف تُغرد يمامة نبضي حُباً وأتتبعُ بحنيني الحانَ العشق واشتاق ..!

Saturday, July 3, 2010