Saturday, June 30, 2007

Alice in Saudi Arabia

كان "لويس كارول" جالساً في مكتبه يقرأ، حين خرجت من بين ثنايا كتابه المفضل الصغيرة "أليس"، تلك الشخصية المحببة للأطفال والتي اخترعها ذات يوم، فأخبرته بأنها ملت من مطاردة الأرنب وساعته الذهبية، طلبت منه أن يرسلها بآلة الزمن، إلى مغامرة أخرى، في مكان آخر في عام 2007. وبعد تفكر وتدبر، قرر أن يرسلها للسعودية، مع أنه لم يكن متأكداً من أن مغامرتها هناك ستكون مثيرة، وقد راهنها على أن تحضر له قائمة بعشرة أشياء عجيبة على الأقل، ووافقت أليس.

وقبل أن تصعد أليس إلى المركبة تذكر شيئاً هاماً وضرب جبهته قائلاً: "مهلاً لا تستطيعين الذهاب إلى السعودية ولا التنقل فيها بدون محرم !" تضايقت أليس، وتطلعت إليه بحثاً عن حل، فقرر "لويس" أن يتصل بصديقه السعودي "خالد " بحثاً عن مخرج، فابتسم هذا الأخير ورد قائلاً: "غالي والطلب رخيص..دع أليس تسافر بالسلامة.. وإن شاء الله عندما تصل هناك سأكون قد وجدت رجلاً سعودياً له زوجة أو ابنة أو أخت اسمها أليس.. وتنحل المشكلة". صرخت أليس: "ولكن هذا انتحال للشخصية..ماذا لو اكتشف أحدهم الحقيقة؟" رد خالد قائلاً: "يا أخت أليس.. لا تخافي .. لن يعرف أحد.. لأنه ببساطة لا توجد صورة للمرأة في بطاقة العائلة.. وما سنقوم به اليوم هو أمر طبيعي جداً.. يتكرر كل يوم".. استمعت أليس إلى نصيحة خالد، وركبت الآلة.. وبعد دقائق كانت في السعودية .هناك في المطار، فوجئت أليس بأنه لا يوجد أحد على المنفذ الحدودي الجوي، وظل الناس ينتظرون لأكثر من ربع ساعة، قبل أن يأتي الضابط المسؤول، وكان حافياً وزيه غير منظم، ويفرك رأسه ويتثاءب كأسد، وحين استفسرت أليس عما إذا كان قد وقع أمرٌ طارئ، استدعى أن يترك هذا الموظف هذا العمل الحيوي، دون أن يقوم بالتنسيق مع من ينوب عنه، قيل لها، بأنه كان في استراحة الصلاة، تعجبت أليس وتساءلت عما إذا كان الحال نفسه في كل دولة فيها موظفون مسلمون ويصلون.. وبدأت تعد قائلة: "واحد "!.ثم كان الأمر كما ذكر خالد، فقد وجدت شاباً سعودياً يحمل لوحة مكتوباً عليها: "أليس آل فرناس"، فذهبت إليه، وأخبرها الشاب واسمه "وليد" أن هذا هو اسمها منذ اليوم، فهي ستكون خلال زيارتها هذه.. أخته، وأطلعها على بطاقة العائلة، فكانت كما قال خالد، ورددت أليس "اثنان"!وبدأت الرحلة.انطلق وليد بسرعة الصاروخ مخترقاً شوارع المدينة، وارتكب العديد من المخالفات المرورية، التي جعلت قلبها يكاد يفر من مكانه، قبل أن يتوقفوا لدى إشارة المرور، نظرت حولها، فوجدت أن كل السائقين ذكور، تساءلت: "والنساء؟" جاءها الجواب : " ممنوع!" ردت: كيف يسمح للأطفال بالقيادة (وأشارت نحو طفلٍ لم ينبت شاربه بعد) ولا يسمح لامرأة راشدة؟!"، رد وليد بقلة اكتراث: سبب منع النساء من القيادة هو قاعدة " سد الذرائع" مقترنة بالخصوصية، أما السماح للأطفال بالقيادة فالسر يكمن في فيتامين "و"، وهذا نوع من الفيتامينات لا يتوفر في أسواقكم يا أليس". لم تستوعب ما قاله وليد فعادت تسأل: "طيب والنساء كيف يتحركن؟" فرد وليد بتأفف: "بكرم الرجال، فإما أن يوصلها أحد أوصيائها بنفسه، أو أن يحضر لها سائقاً أجنبياً، وقبل أن تسأليني كيف يجوز لها أن تركب مع سائق أجنبي، أقول هذا وفقاً لقاعدة: "الضرورات تبيح المحظورات".. رفعت أليس حاجبيها، لكنها قررت ألا تواصل الحديث في هذا الموضوع، خاصة وقد لاحظت ضجر وليد.. ولكنها رددت.. ثلاثة.. وأربعة !ثم سألته أليس: " وليد..أنت متزوج؟" قال لها بألم: "كنت..ذات يوم"..ردت بسرعة: "وماذا حصل؟ هل انفصلت عن زوجتك؟" جاءها رده الغاضب هذه المرة: "أنا لم أنفصل عن زوجتي.. بل فُصلت عنها.. طلقها القاضي مني.. بدعوى رفعها ابن جدة خالة عمة أبيها لجدها السابع .. بدعوى عدم كفاءة النسب.. فأنا من "طروش البحر" وزوجتي الغالية كانت من "طروش البر " ، ويقولون إن البحر لا يكافئ البر. وبالمناسبة فالذي رفع الدعوى ابنه الذي يدرس في كولورادو متزوج من أمريكية.. وحين احتججت بذلك.. قال لي.. إن الوضع مختلف.. فذاك رجل!".أحست أليس بأنها في عالم أعجب من كل العوالم التي سبق أن عرفتها .. نظرت إليه وسألته.. عفواً.. ولكن في دينكم.. أليس الناس سواسية والمسلمون إخوة؟ رد عليها وليد بابتسامة ساخرة.. بلى.. ولكن هذا الإجراء تم استناداً إلى قاعدة "دفع الضرر" عن هذا القريب وقبيلته.. أما الضرر الذي لحق بي أنا وزوجتي وأولادي.. فيمكن التغلب عليه وفقاً لأحد الأفاضل بالصبر.. فالصبر مفتاح الفرج! وهذا الفاضل قام بعد قليل خطيباً يحث على تيسير الزواج وتقليل المهور وتشجيع التعدد لأن العنوسة استفحلت"، فصرخت أليس عجباً..خمسة!.أضاف وليد.. "بل وأزيدك بيتاً، بأنه حتى عائلتي التي عانت من هذه العنصرية، مارست هي الوضع نفسه، حين منعت أختي من الزواج بجارنا المسلم والذي عرفناه من الطفولة، وهو رجل ذو خلق ودين، بحجة أنه ليس سعودياً، وبالتالي، ففي ذلك تقليل من مستوانا". هنا كانت أليس على وشك الانفجار، سألته بغضب.. "اسمع لقد قرأت الكثير عن أخباركم خلال الثلاثين سنة الماضية، وعرفت بأنكم تطوعتم في حروب كثيرة خارج وطنكم، دفاعاً عن إخوتكم المسلمين والمستضعفين، وبذلتم الغالي والنفيس من الأموال في سبيل قضايا الآخرين، فكيف يستوي هذا، مع تفريقكم بين الناس وتقسيمهم إلى فئات وجنسيات؟!.. أتموتون دفاعاً عنهم.. وفي الوقت نفسه ترفضون مصاهرتهم.. هذا.. عجب عجاب!" رد وليد قائلاً هذه المرة..ستة !.بعد قليل شعرت أليس بالجوع فتوقف وليد لدى إحدى البقالات وأحضر لها طعاماً وصحيفة سعودية، فتحتها أليس وبدأت تقرأ: "تقرر رفع قضية السماح للفتيات بممارسة الرياضة إلى مجلس الشورى لبحثها وإصدار قرار بشأنها".. وبجانبه خبرٌ آخر : " وزارة التربية والتعليم تقر السماح بتدريس المناهج الأجنبية في المدارس الخاصة وبأي لغة"، تشير أليس إلى الخبرين وتسأل وليد.. عما إذا كان ثمة خطأ في الموضوع وإن كان العكس هو الصحيح؟ يجيبها وليد بسخرية: "مشي حالك يا أليس.. سبعة !". تقلب أليس صفحة أخرى.. فتقرأ مقالاً يتحدث عن استهداف المسلمين الطلبة السعوديين في الخارج.. ثم بجانبه تماماً.. تقرأ مقالا آخر مليئاً بالعنصرية تجاه جنسية آسيوية مسلمة.. ومطالبة صريحة بطردها من البلد.. لم تكلف أليس نفسها عناء سؤال وليد هذه المرة بل رددت.. بينها وبين نفسها.. ثمانية !تتوقف سيارة وليد المتواضعة عند إشارة المرور الثانية، بجانبه سيارة فارهة، يركبها رجل بملامح أجنبية غربية، يلوح له وليد فيرد الآخر التحية، قبل أن يذهب كل منهما في طريقه، يحدثها وليد.. "هذا زميلي روجر.. درسنا معاً في جامعة فيرجينيا قبل أن أعود للوطن، لحقني بعد ذلك بأربع سنوات، وهو يعمل في نفس الشركة العملاقة التي أعمل فيها، ويتقاضى راتبي مضروباً في أربعة بالإضافة إلى السكن والبدلات الأخرى"، يتنهد وليد.. ينظر إلى أليس ثم يبتسم ويقول: "كل سنة وأنتِ طيبة!.. وهنا قال الاثنان معاً..تسعة !.شارف الوقت المخصص للرحلة على الانتهاء، فطلبت أليس من وليد أن يسمح لها بأن تستقل سيارة إلى المطار، فضحك، وقال لها، لا يمكنكِ الخروج إلا بورقة مني، لقد سارت الأمور حتى الآن على ما يرام، فاهدئي ولا تخربي الأمور، لأنه لو اكتشفوا بأنكِ لستِ أختي فسنذهب ( وطي) أيتها الغريبة... وصلا إلى المطار أخيراً.. قام وليد بإتمام إجراءات السفر .. واستعدت أليس لوداعه.. أرادت أن تصافحه.. وهنا رد عليها وليد بحزم.. بأنه لا يصافح النساء.. تعجبت منه أليس.. فهي تحترم دينه.. ولكن ألم يكن معها طوال هذه المدة في السيارة وحدهما.. يمزح ويضحك.. الآن فقط تذكر أنها طفلة أجنبية! لكنها لم ترد عليه إلا بكلمة واحدة.. عشرة !.ابتسمت أليس حين قابلت "لويس" بعد العودة، وقالت له بثقة، لقد كسبت الرهان، وعليك أن تجد فتاة أخرى توافق على لعب دور البطولة في رواية " بلاد العجائب"، أما أنا فبعد رحلة اليوم، أجد رحلتي السابقة غاية في الملل. وفي اليوم التالي، كان موقع أمازون الشهير لبيع الكتب على الإنترنت يعرض رواية جديدة اسمها: "أليس في السعودية ".* نقلا عن جريدة "الوطن " السعودية

Friday, June 8, 2007

Romantic realsim

I pondered on my last post. I came out with a totally far out realization. Far out but the answer to the meaning of love.

I am in love. REAL LOVE. I am in real-love with a romantic realist and he is changing my real- world and how I once thought it really was. My world is now real. No longer a bunch of memories or some distant dream and ambition. Real-time, real-love. I am living my present and what a wonderful present he has given to me.

You see, you can say I am a pragmatic person. I am not much of a romantic. Don't get me wrong...I wholeheartedly agree with love. Especially love of family, love of friends and love of ethics and fairness, but on careful reflection it seems to me that romantic love, given completely free rein and allowed to run wild through civilization, has been responsible for more poor decision making, wars, kidnapping, obsession, suicide, low self-esteem and generalized rack and ruin than any other human emotion in the whole world...and this belief has led me to a significant level of caution.

The idea of love, that we can be swept up, or away, or that there is a complete and total love and trust that doesn't necessitate a safety net (particularly for women, who seem to sometimes forget that the best man in the world can get hit by a bus and the rest of them occasionally run off) isn't something I want my daughters to think about. Just a few months ago, I would have thought that this quote was really beautiful.

We are, each of us angels with only one wing;
and we can only fly by embracing one another.
-Luciano de Crescenzo

Now it gives me goosebumps and reminds me of the shittiest times of my life. All worth it then but utter stupidity to me now.

I want my daughters to know that it is possible to be a whole sensible person without benefit of romantic attachment, and many people have gone on to be happily single as well as unhappily married and .... Well. I just wish we would stop holding out these "I would die without your love" fairy tales to young women and men (we could lay off the older ones while we're at it) and start talking about the sort of love that we should be honouring and asking kids to aspire too. Love that is good for the people who are in it and supports and encourages growth in both partners.

I personally am way, way more turned on and reassured about a man’s for me love when I know I can count on him in more than love ways. When he works hard for me, for us to have a better life more than when he brings me flowers. Don't get me wrong, I love the flowers, but they would be an entirely hollow gesture if my man just thought that I’m dumb enough to buy that that means he loved me. A beautiful card would mean little to me if my man were not an equal partner in parenting, and chocolates would taste a little off if they were given to me while I was left feeling I was being denied proper support for my career and education within our loving relationship.

Focus on real love and real issues between mates is a practical and factual way to prove how much you care for eachother....job sharing, equal education, support, loyalty...and who the hell is making dinner tonight and when the hell will I be finished paying my credit card?!

I think the world would fare a little better if from time to time we looked at a couple swooning with love and instead of drawing pink hearts and singing "all you need is love" at them said "This is all very nice, but you are both going to be needing an education and life insurance." The streets are littered with women and men who bought the commercialized “ Romeo and Juliet” idea of love and ended up in some real trouble because it turned out that there was a lot of dirty laundry, diapers and bills under all that physical escapism- oriented adoration.

I know that I sound more than a little cynical, but I maintain that I am not. What I am is a fan of real, whole love. Love that makes everyone in it better, not just vaguely happier for a while. Love that makes strong women, women who don't end up loosing track of all of the dreams and hopes they had for their own lives because hollywood love and 19th century high on opium- financial market illiterate poets say that if you're in love that's all you need, and that if you still want things for yourself after you are in love then you must not be in love "enough" or you would be completely fulfilled by it. I want my children , (and your children - because my kids are going to need some well adjusted people to marry) to have realistic expectations of love. I want them to know that “Valentines Day love” isn't sustainable.

Not through taking paying the rent, travelling or losing your job. You need love with means as in MONEY to be in love. You need it from both partners and you will lose respect and that adoration goes with it! You will lose trust and faith in the sweetest most convincing romantic when you find yourself when it comes to real life alone. Trying hard to sustain not only yourself but your equally able partner with you. So long love. You just gave me another person to worry about. As if my troubles weren’t enough.

All I'm trying to make sure of is that someday, when they gaze into their lovers eyes and the lacy and ruffled world of romantic love unfurls around them, that somewhere in the back of their heads, a little voice (it will probably be mine) says "Don't forget to have a bank account in your own name and an education you can fall back on when things go back to normal.”
I chose love and passion over routine and stability.

I've since come to realize that love isn't about what you say, it's about what you do.

And my Romantic Realist does it for me.

disturbing shit.. Women in the west.. what do you think?

ظلم المرأة في ظل الحضارة الغربية
I must admit it got to me. Not on a personal level because obviously I'm an individual who knows herself, her worth and what she can and can't accept in the world of men. I'm thinking about the big picture.. the future you know.. What do you think about this crap?
Is it crap? Why am I even reading this shit??
sighhhh


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد / فتعاني المرأة الغربية من الويلات في ظل الحضارة الغربية المعاصرة ومن تلك الويلات التي فتكت بالمرأة الغربية ظواهر وعلامات نحاول أن نبينها في هذه المقالة: أولاً : استخدام المرأة في الدعاية والإعلان لا يخفى على المتأمل في واقع المرأة الغربية أنها استغلت استغلالا سيئاً من خلال الإغراء بها في وسائل الدعاية والإعلان لمنتجات مختلفة، بعضها متعلق بالمرأة والآخر لا علاقة لها بالمرأة ..ففي مجال الأفلام تستخدم المرأة استغلالا تجاوز كل الحدود الشرعية والإنسانية في عرض المرأة عرضا فاتنا صارخاً ، والمجلات الهابطة لا يمشي سوقها إلا إذا ملئت المجلة بصور النساء الجميلات ..ففتاة الغلاف تختار بعناية لجذب الزبائن ..وهناك في الغرب ..فئات كثيرة من التجار يضعون في محلاتهم التجارية نساء جميلات تقف عند أبواب متجارهم لجذب الزبائن والتأثير عليهم، والتلطف معهم حتى يدخل المحل . وهكذا فالمرأة تبتز بشكل بشع في المجتمعات الغربية .(وحسب بحث الماجستير للباحثة جيهان البيطار(حول أخلاقيات الإعلان) فقد جاء فيها : * 93% تستخدم السيدات .* 73% منها يتم تقديمها من خلال حركة المرأة .* أكثر من النصف يحتوي إثارة في المضمون [1]ثانياً : فتح مجالات عمل لا تتناسب مع طبيعة المرأة . فبناء على نظرية المساواة المزعومة في العالم الغربي طالبوا بأن تعمل المرأة كما يعمل الرجل، فهي تعمل في المناجم وصناعة المواد الثقيلة وتنظيف الشوارع وقيادة الشاحنات وحمل السلاح وحراسة الأمن وغيرها من الأعمال التي لا تليق إلا بالرجال، وهذا من ظلم المرأة، والتي سببت لها آثاراً عظيمة على أنوثتها وعفافها وصحتها الجسدية والنفسية. ثالثاً: العنف والاعتداء على المرأة . وصور الاعتداء على المرأة إما أن يكون بالضرب أو التحرشات الجنسية أو الاغتصاب وأخيرا القتل . الاعتداء عليها بالتحرشات الجنسية : لقد كشف مسح استطلاعي أعدته وزارة الداخلية البريطانية أن 80% ( نعم.. ثمانون في المائة) من ضابطات الشرطة ، أي بنسبة أربعة إلى خمسة ، يتعرضن للمضايقات الجنسية خلال نوبات العمل الرسمية . شارك في الاستطلاع 1800 ضابطة في عشر مديريات أمن في إنكلترا وويلز ، وأشرفت عليه الدكتورة (جنيفر بروان) وهي باحثة اجتماعية في الوحدة الملحقة في مديرية أمن (نيوهامبشاير) أليست نسبة مفزعة ؟ أربعة أخماس الشرطيات ـ عفوا ضابطات الشرطة ـ يتعرضن للمضايقات الجنسية ، ومتى ؟ خلال نوبات العمل الرسمية !! خلال العمل على حفظ الأمن !! [2]هذا في حق حامية الأمن، أما في حق الساهرات على مصلحة المرضى فهناك أفعال يندى لها الجبين . أشارت دراسة صدرت عن جمعية علم النفس البريطانية إلى أن 60 % من الممرضات اللاتي تم استطلاع آرائهن قد عانين من التحرش الجنسي من مرضاهن الرجال . وأوضحت الدراسة أن أشكال التحرش الجنسي تمثلت في ممازحات صفيقة ، واقتراحات تتضمن الدعوة إلى ممارسة الجنس، بالإضافة إلى الملامسة الجسدية مباشرة، واتضح أن معظم الممرضات يعانين في صمت، ويفضلن عدم الإبلاغ عن تلك الحوادث بنسبة 76% . وقد دعت الباحثة النفسية البريطانية سارة فينيز خلال مؤتمر لجمعية علم النفس البريطانية عقد في لندن ، إلى ضرورة صياغة توجيهات ولوائح داخلية تلزم الممرضة بالإبلاغ عن جميع حالات التحرش الجنسي التي تعاني منها خلال العمل ، على أمل أن يؤدي ذلك إلى الحد من تلك الظاهرة المسيئة لمهنة التمريض ومؤامرة الصمت التي تحيط بها . وقد أشارت الدراسة إلى أن الرجال (المرضى) لا يتورعون عن الإتيان بأفعال يندى لها الجبين خلال قيام الممرضات بمساعدتهم [3]. هل رأيتم وتأملتم لا آلام المرضى ،ولا اقتراب الموت ، ولا أجواء المستشفى ؛ جميعها لم يمنع هؤلاء المرضى من القيام بتلك الأفعال التي وصفتها الدراسة بـ ( يندى لها الجبين) . علماً أن الدراسة لم تتحدث عن الأطباء والممرضين ، واكتفت بالمرضى ، ولا ندري كم تبلغ النسبة حين تضاف إليها اعتداءات أولئك ؟!!الاعتداء عليها بالاغتصاب : أعلن مركز الضحايا الوطني الذي يناصر حقوق ضحايا جرائم العنف : أن معدل الاغتصاب في الولايات المتحدة أصبح يبلغ 1.3 امرأة بالغة في الدقيقة الواحدة ؛ أي 68000 امرأة في العام . وأضاف المركز أن واحدة من كل ثماني بالغات في الولايات المتحدة تعرضت للاغتصاب ليكون إجمالي من اغتصبن اثني عشر مليونا ومائة ألف امرأة على الأقل . ويشير المسح إلى أن 61 % من حالات الاغتصاب تمت لفتيات تقل أعمارهن عن 18 عاماً ، وأن 29 % من كل حالات الاغتصاب تمت ضد أطفال تقل أعمارهم عن 11 عاما.وأظهرت الأرقام زيادة معدل الاغتصاب عن العام الذي سبقه بنسبة 59 % !! [4]وتقول دراسة أمريكية : إن جرائم الاغتصاب شأن هجمات واعتداءات الغرباء ، تنخفض خلال الشتاء ؛ لأن الناس لا يخرجون كثيراً ... وبالتالي فإن فرص الالتقاء تكون أقل [5].ولو أردنا أن نترجم هذا الكلام إلى نتيجة علمية فإننا نقول : عندما يقل الاختلاط .. يقل الاغتصاب . أي أن الإسلام العظيم حين يحد من الاختلاط، ويضيق من فرصه ومجالاته فإنه يحد من جرائم الاغتصاب ، ويحد من فرصها ومجالاتها .. وهذه مجتمعاتنا المسلمة ، رغم عدم التزامها التام بالإسلام تنخفض فيها نسب جرائم الاغتصاب ..وإذا كانت بعض مجتمعات المسلمين بدأت تعاني من تزايد جرائم الاغتصاب فيها ، فإنما هذا بقدر بعدها عن الإسلام والتزامها بأوامره [6]. رابعاً: استغلال المرأة في التجارة الجسدية . لقد استغلت المرأة هناك جسدياً حتى ظهرت ظاهرة تسمى بتجارة الرقيق الأبيض بلغت أرباحها بالملايين وإليك بعض الأرقام : ألقت الشرطة التشيكية القبض على أربعة رجال وامرأة كانوا يشكلون عصابة لاستدراج الفتيات التشيكيات إلى الغرب عن طريق وعدهن بالعمل في الغناء والرقص في النوادي الليلية مقابل رواتب مغرية فيما كان الهدف من ذلك إجبارهن على ممارسة الدعارة أو المشاركة في تمثيل أفلام جنسية.وذكرت بلانكا كوسينوفا المتحدثة الصحافية باسم رئاسة الشرطة التشيكية أن العصابة استدرجت 25 فتاة تشيكية، وأن أحد أفرادها أجنبي من دولة من جنوب شرق أوروبا غير أنه انتحر قبل إلقاء الشرطة القبض عليه، أما زعيم العصابة فألقت الإنتربول القبض عليه في برشلونه وسيسلم إلى القضاء التشيكي لاحقا. ورغم هذا النجاح للشرطة التشيكية إلا أن ظاهرة استدراج أو "تصدير" الفتيات من تشيكيا ومن دول أوروبا الشرقية الاخرى بمختلف الأساليب لا تزال تعتبر من الظواهر المقلقة التي تعيشها هذه الدول منذ سقوط الأنظمة الشيوعية فيها، وما أعقب ذلك من تراجع مستويات المعيشة وسهولة الانتقال عبر الحدود واللهث وراء المال بأي ثمن كان.ويؤكد تقرير حديث لمنظمة الهجرة الدولية أنه يجري سنويا بيع نصف مليون امرأة إلى شبكات الدعارة في العالم، وأن النساء من دول أوروبا الشرقية يشكلن ثلثي هذا العدد، أما أعمارهن فتتراوح بين الثامنة عشرة والخامسة والعشرين وتعترف منظمة الشرطة الأوروبية "أوروبول" بأن تجارة الرقيق الأبيض منظمة بشكل جيد أما المنظمات غير الحكومية المهتمة بهذه المسألة وبعض الأجهزة الأمنية في أوروبا الشرقية فتؤكد أن الكثير من النساء يقعن في فخ الاستدراج الذي يجري عادة عن طريق نشر إعلانات مكثفة في مختلف الصحف في دول أوروبا الشرقية عن الحاجة إلى مربيات أو نادلات في المطاعم أو مغنيات أو راقصات أو عارضات أزياء للعمل في الغرب أو في بعض الدول البلقانية بعروض مغرية. وبعد وصول الفتيات إلى (أماكن العمل) تصادر جوازات سفرهن ويحتجزن لعدة أسابيع يتعرضن خلالها للإهانات والتعذيب ثم يجبرن على ممارسة الجنس مع كثير من الرجال إلى أن يروضن تماماً ثم يبيعهن القوادون إلى عصابات مختلفة الأمر الذي يجعل عودتهن إلى بلدانهن أو الوصول إلى الشرطة صعبا. وتؤكد العديد من المصادر المتابعة لتجارة الرقيق الأبيض في أوروبا أن العديد من الدول والمناطق في البلقان غدت مفترق طرق بالنسبة للكثير من النساء ولاسيما اللواتي يستدرجن من جمهوريات رابطة الدول المستقلة كأوكرانيا أوملدوفيا وروسيا البيضاء، فالنساء الأكثر جمالاً يرسلن إلى أوروبا الغربية ولاسيما إلى المانيا وفرنسا وإيطاليا ، في حين أن الأقل جمالا وجاذبية يرسلن إلى تركيا واليونان والشرق الأوسط.ويؤكد الكسندر لوناس الجنرال في الشرطة الرومانية الذي يترأس المركز الإقليمي لمكافحة الجريمة المنظمة أن مدينة برتشكو الواقعة في البوسنه والهرسك واقليم كوسوفو أصبحا من المعاقل الرئيسية لتجارة الرقيق الابيض، وأن أغلب الفتيات اللواتي يجري الاتجار بأجسادهن تتراوح أعمارهن بين 18-24 عاماً.وكمثال حي على الطريقة التي تتبع للاستدراج يورد الجنرال قصة بطلة ملدوفيا السابقة في القفز سفيتلانا البالغة من العمر 28 عاما التي استجابت لإعلان نشر في إحدى صحف بلادها طلب فتيات للعمل في يوغوسلافيا السابقة في جني الخضار وبدلا من أن تمارس بهذا العمل انتهى مطاف هذه الفتاة الشقراء القادمة من كوسوفو في مكان قريب من الحدود مع ألبانيا وهناك باعها واشتراها ستة من أصحاب بيوت الدعارة وعندما تمردت على ذلك دفعت ثمنا كان سبعة كسور في أضلاعها ثم نقلت بعد ذلك ومن المستشفى مباشرة إلى منزل معاون النائب العام السابق في جمهورية الجبل الأسود زوران، غير أن الأخير لم يساعدها لأنه هو نفسه كان ينظم حفلات الجنس الصاخبة لمسؤولين كبار في هذه الجمهورية البلقانية الصغيرة ولم تتمكن من الهرب إلا بعد إلقاء القبض عليه وسجنه.وفي دليل على الحجم الخطير الذي وصلت إليه هذه التجارة يقول تقرير حديث للمجلس الأوروبي إن أرباح القوادين ومجموعات المافيا التي تعمل في هذا المجال في دول الاتحاد الأوروبي ارتفعت في الأعوام العشرة الماضية بنسبة 400% وإن شبكات الدعارة هذه تعرض الآن نصف مليون امرأة للبيع يبلغ الدخل الذي تحققه النساء فيها للقوادين ومزوري الوثائق ومهربي البشر وغيرهم 13 مليار يورو سنويا.وتعيد الدراسات الاجتماعية هنا سبب تفشي ظاهرة تجارة الرقيق الأبيض في دول أوروبا الشرقية باحجام كبيرة إلى تفشي الفقر وانتشار الفساد على نطاق واسع لدى أجهزة الأمن والقضاء وسهولة الانتقال عبر الحدود ووجود طلب كبير في الغرب على الفتيات الأوروبيات الشرقيات ورخص أسعارهن إضافة الى تعاون المافيات المحلية مع المافيات الغربية في ظل ضعف أداء أجهزة الأمن. ويسود اعتقاد لدى المنظمات غير الحكومية المتابعة لهذه المسألة بأن العديد من دول أوروبا الشرقية ستظل ولسنوات طويلة أخرى مراكز رئيسية في أوروبا لتجارة الرقيق الأبيض.) وصدر عن منظمة الهجرة العالمية عام 1997 أن نحو 175 ألف امرأة تم الاتجار بهن عبر البلقان استقدمن من آسيا الوسطى إلى دول الاتحاد الأوروبي. 1000 ألف امرأة ألبانية وقعن فريسة لهذه التجارة.(و أكد خبراء في الأمم المتحدة، أن تجارة الرقيق الأبيض، أصبحت تحتل المركز الثالث عالمياً، بين النشاطات غير المشروعة.وجاء في ندوة عقدها مسؤولون من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات في البرازيل، وشارك فيها خبراء دوليون، ومسؤولون من الإنتربول، وشرطة اسكوتلانديارد، أن هذه التجارة تحقق عوائد بلغت أكثر من سبعة مليارات من الدولارات في العام الواحد، ويبلغ عدد ضحاياها أكثر من أربعة ملايين شخص، يهاجرون من بلادهم بصورة غير مشروعة سنوياً، الأمر الذي دفع وزير العدل البرازيلي إلى وصف الدعارة بأنها "مرض العصر ) خامساً : حرمانها من الحياة الزوجية السعيدة في « مانهاتن» المدينة الأميريكية التي اخترعت بدعة العزاب المتمايليين تعيش النساء أزمة حادة . فقد تبين من آخر إحصاء؛ أن هنالك امرأتين تعيشان دون زواج ؛ مقابل كل رجل أعزب ،وهذا يعني أن جيلا من النساء يتعرضن لخطر العنوسة وتذكر الإحصائيات العلمية أن المرأة التي يتراوح عمرها ما بين 35ـ 39 عاماً لا تتوفر لها فرص الزواج إلا بنسبة 38% فقط . ففي نيويورك - مقصد الشاذين والمتسكعين - أصبح العجز في عدد الرجال الذين يمكن الزواج منهم حادا جداً ..إلى درجة أن آلاف النساء الجميلات والذكيات والناجحات أصبحن يائسات من نجاح محاولاتهن الظفر بأزواج لهن ! ولقد جعل هذا الوضع النساء الأخريات - الأقل جمالا ونجاحا - يقتنصن كل فرصة سانحة للقاء رجال ، وإقامة علاقات معهم ، حتى دون زواج ، إلى حد قيام بعضهن بدفع تحويشة العمر للحصول على حصة بيت على الشاطئ تمضي فيه الصيف مع رجل ! كما أن بعضهن يلجأن إلى الإعلان في الصحف والمجلات عن حاجتهن إلى رجال) [7]العجيب أن المرأة هناك هي التي تبحث عن الزوج وتحاول جاهدة أن تكرم صديقها وخليلها حتى يقبلها زوجة له ، بل وصل الأمر إلى أنها تخشى أن تفاتحه بالزواج فيتركها ويبحث عن أخرى .يقول الدكتور عبد الله الخاطر- رحمه الله - : ( كنت أستغرب عند بداية إقامتي في بريطانيا أن المرأة هي التي تنفق على الرجل ، وكنت أشاهد هذه الظاهرة عندما أركب القطار ، أو أدخل المطعم ، إذ ليس في قاموس الغربيين شيء اسمه (كرم) وبعد حين زال هذا الاستغراب ، وأخبرني المرضى عن أسباب هذه الظاهرة ، وفهمت منهم بأن الرجل لا يحب الارتباط بعقد زواج، ويفضل ماأسموه (صديقة) والمرأة تسميه (صديقاً) وليس هو أو هي من الصدق في شيء ، وكم أساءوا لهذه الكلمة النبيلة ، فالصديق يعني: الصدق والمحبة والمروءة والنخوة والكرم والوفاء ، وما إلى ذلك من معان طيبة كريمة . والصديق عندهم يعيش مع امرأة شهوراً أو سنيناً ، ولا ينفق عليها ، بل هي تنفق عليه في معظم الحالات ، وقد يغادر البيت متى شاء ، أو قد يطلب منها مغادرة بيته ، إن كانت تعيش معه في البيت ، ولهذا فالمرأة عندهم تعيش في قلق وخوف شديدين ، وتخشى أن يرتبط صديقها(!!) بامرأة ثانية ويطردها ، ثم لا تجد صديقاً آخر .!!وكما يقولون (بالمثال يتضح المقال) فسوف أختار مثالا واحدا من أمثلة كثيرة تبين وضع المرأة عندهم : رأيت في عيادة الأمراض النفسية امرأة في العشرينات من عمرها وكانت حالتها منهارة ، وبعد حين من الزمن شعرت بشيء من التحسن ، وأصبحت تتحدث عن وعي ، فسألتها عن حياتها فأجابت ؛ والدموع تنهمر من عينيها ، قالت : مشكلتي الوحيدة أنني أعيش بقلق واضطراب ، ولا أدري متى سينفصل عني صديقي، ولا أستطيع مطالبته بالزواج مني، لأنني أخشى من موقف يتخذه ، ونُصحتُ بالعمل على إنجاب طفل منه ، لعل هذا الطفل يرغبه في الزواج ، وبعدها أنت ترى الطفل ، كما أنك تراني لا ينقصني جمال ، ومع هذا وذاك فأبذل كل السبل ؛ من تقديم خدمات ! وإنفاق مال ! ، ولم أنجح في إقناعه بالزواج ، وهذا سر مرضي ، وسبب قهري ، إني أشعر بأنني وحدي في هذا المجتمع ، فليس لي زوج يساعدني على أعباء الحياة ، ولي أهل ولكن وجودهم وعدمهم سواء ، وليتني بقيت بدون طفل لأنني لا أريد أن يتعذب ويشقى في هذه الحياة كما تعذبت وشقيت ..وهذه المريضة ليست من شواذ المجتمع الغربي ، بل الشواذ هم الذين يعيشون حياة هادئه ) [8]سادساً : الضياع النفسي والروحي المرأة الغربية محرومة من الاستقرار والراحة فهي دائماً في قلق واضطراب وخوف رهيب من المستقبل المجهول ، ( ففي فرنسا وحدها عشرة ملايين أرملة يستشرن منجمات - عرّافات - كل عام ؛ بسبب خوفهن من المستقبل ، تحت وطأة الضياع النفسي والروحي ) هذا ما أكدته مَنْ وُصفت بأنها «المنجمة الفرنسية المعروفة ليليان جرتييه» . فكم مليوناً من النساء في سائر أوروبا ، وفي أمريكا ، وفي باقي دول العالم ؟ ألسن عشرات من الملايين الأخرى ؟! وحتى لا يقول أحد : إنما تذهب هؤلاء الفرنسيات إلى المنجمات والمنجمين تسلية وليس اعتقادا ؛ فإننا ننقل ما قالته المنجمة الشهيرة نفسها عن النساء اللاتي يقصدنها: «إنهن يعتقدن أنني أمثل المفتاح السحري الذي يحل مشكلاتهن من مرة واحدة وفي زمن قياسي» !! ولهذا فهن « يفرغن جيوبهن من أجل الهدف نفسه » أي إنهن يدفعن بسخاء [9]سابعاً: تعريضها للأمراض المختلفة تتعرض المرأة الغربية لأمراض مختلفة ومتنوعة ما بين الأمراض الجنسية إلى أمراض السرطان إلى غيرها من الأمراض كل ذلك بسبب تلك الحضارة الغربية التي أوصلتها إلى هذه المأساة العظيمة . فمن تلك الأمراض : * سرطان الجلد (أكدت أبحاث أجريت مؤخراً ؛ أن النساء اللواتي يأخذن حمامات الشمس بالمايوه البيكيني ؛ يتعرضن للإصابة بسرطان الجلد 13 ضعاف عن النساء اللواتي يرتدين المايوه من قطعة واحدة تغطي الظهر ،أفلا يعني هذا أن المرأة المحجبة ..أقل نساء الأرض عرضة للإصابة بسرطان الجلد ..لأنها تستر جسدها كله عن أشعة الشمس ؟! يقول أحد الأطباء إنه يوجد كل إنسان أوروبي حوالي ثلاثين ندبة ، ويعود سبب وجود الندبات المرضية منها إلى أشعة الشمس ،ويتحول بعضها تلقائيا إلى النوع الخبيث ) [10].ومن تلك الأمراض وعدد المصابين بها[11]: * مرض السفلس (أعلن الدكتور (برك جونز) عام 1974م أن خمسين مليون شخص يصابون بمرض السفلس كل عام ) [12]_ ( بلغ عدد المصابين المسجلين رسمياً لعام (1418هـ -1998م) – حسب تقرير منظمة الصحة العالمية – فيبلغ حوالي خمسة ملايين شخص. ويبلغ عدد الوفيات – حسب ذات التقرير - ( 159,000 ) تسعة وخمسون ومائة ألف شخص) * مرض السيلان(يعتبر هذا المرض من أكثر الأمراض المعدية انتشاراً في الوقت الحاضر، وقد يصاب به 200-500 مليون شخص في كل عام، معظمهم في سن الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15و28 سنة. وغالبيتهم من طلاب المدارس والجامعات. ففي الولايات المتحدة الأمريكية - مثلاً - يتراوح عدد الإصابات المسجلة رسمياً بالسيلان ما بين 4و5ملايين إصابة. أما في البرازيل فتسجل يومياً حوالي عشرين ألف إصابة جديدة في العيادات والمستشفيات. وفي فرنسا يقدر عدد المصابين بالسيلان سنوياً بـ 500 ألف رجل وامرأة وطفل.وقد بلغ عدد المصابين بالسيلان لعام (1418هـ -1998م) حسب تقرير منظمة الصحة العالمية حوالي خمسة ملايين شخص. أما الوفيات فيبلغ عددهم حسب ذات التقرير ثمانية آلاف شخص .* مرض الهربس الزهري يحتل الهربس الزهري - أو القوباء التناسلية - المرتبة الخامسة من حيث الانتشار في سلسلة الأمراض الجنسية. وقد تضاعف عدد المصابين في العالم بهذا المرض منذ عام (1390هـ -1970م).ففي الولايات المتحدة الأمريكية تسجل سنوياً مليون إصابة جديدة، ويقدر عدد المصابين فيها بحوالي 25 مليون شخص. وتشكل هذه الإصابات 15% من مجموعة الأمراض الجنسية.وفي اليابان يفوق عدد الإصابات الجديدة بالقوباء عدة مرات عدد الإصابات بالسيلان والسفلس.وفي أوربا الغربية يشكل الهربس التناسلي 20% من مجموع الأمراض المتناقلة عبر الجنس، فقد تم رصد أكثر من عشرة آلاف حالة في بريطانيا وحدها عام (1400هـ -1980م). وقد ذكر الدكتور (مورس) [13]اختصاصي أمراض الهربس أن نتيجة الدراسة التي قام بها في بريطانيا تشير إلى أن انتشار هذا المرض يزداد يوماً بعد يوم، وأن أكثر الإصابات به تقع بين الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم بين 15-30 سنة. وأن هذا المرض يتناسب طردياً مع الجنس وطرق ممارسته وازدياده في المجتمع بطرق غير صحيحة، فيما يقل بالمقابل عند الذين يحبون العفاف ويسعون إليه.وقد انتقل المرض إلى عواصم عالمية أخرى مثل: بروكسل وأمستردام وكوبنهاجن وستوكهولم وبرلين وباريس وجنوب إفريقية) .* مرض الإيدز ( إن عدد الإصابات بوباء الإيدز منذ اكتشافه في أوائل الثمانينات حتى يومنا هذا في تصاعد مستمر ومخيف. فحسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية التي كشف النقاب عنها في المؤتمر العالمي الخامس ضد مرض الإيدز المنعقد في مونتريال بكندا عام (1409هـ –1989م)، فإن عدد الإصابات بمرض الإيدز حتى عام (1405هـ -1985م) لم يتجاوز 70,000 إصابة. ثم ارتفع هذا العدد ما بين عامي (1406و1408هـ -1986و1988م)، ليصبح حوالي 300,000 إصابة. ويقدر عدد الإصابات ما بين عامي (1409و1410هـ- - 1989و1990م) بأنه يتراوح ما بين 700,000 إصابة ومليون ونصف المليون إصابة.وقد بينت منظمة الصحة العالمية بأنه إذا لم يستطع الأطباء إيجاد وسيلة فعالة للقضاء على هذا الوباء في السنوات المقبلة، فإن عدد الإصابات سيبلغ في أواخر هذا القرن خمسة ملايين إصابة.ولكن يبدو أن توقعات منظمة الصحة العالمية عن عدد المصابين بهذا المرض كانت متواضعة جداً. فقد بلغ عدد المصابين بالإيدز بنهاية عام (1418هـ –1998م) 70,930,000 إصابة (35 مليون مصاب من الذكور، و34 مليون مصاب من الإناث تقريباً ). وبلغ عدد الوفيات 2,285,000 شخص . وذلك حسب الإحصاءات الصادرة عن المنظمة نفسها عام (1419هـ -1999م).فهذه لمحة خاطفة عن حال المرأة في عصر الحضارة المسماة ( حضارة القرن العشرين) . وما هي بحضارة ، وإنما هي قذارة وفجارة
إيهِ عصرَ العشرين ظنوك عصراً نيِّرَ الوجه مُسْعـِدَ الإنسانِ لست (نوراً) بل أنت (نارٌ) وظلمٌ مذ جعلت الإنسان كالحيوانِ [14]
وصدق الله تعالى إذ يقول: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ﴾[طـه: 124]

منقول

Thursday, May 17, 2007

Saudi: My heaven and hell

Question: Would you live in a place where it’s either extremely good in terms of quality of life, security, career, money etc. Yet extremely bad in terms of well.. being Saudi Arabia?
Yes you can make your own life and have your own lifestyle but your family remains the same, the culture remains the . You can’t –not socialize with the people you don’t want to because well.. they are part of this world and they are unfortunately the majority.

Or,

would you rather live in a place where you don’t get all you want? You struggle, you work, you miss the people who are dear to you and you miss out on all the career and money opportunities that surround you.

Please don’t talk religion. I have been better in that department everywhere else but here.

What can you live with? What can you live without?

I come and go like the wind. I retreat and lick my wounds to come back and try again. I learn something good but I learn something bad . One day I love it and the next just makes me want to give up on this place. I still can’t see where I’ll be settling down.

Only the Sith deals in extremes. Then again, extreme is in the eye of the beholder

Wednesday, May 9, 2007

Awake workers are productive workers

Saudi people by nature are nocturnal.
People stay up till the wee hours of the morning and it’s normal.
Official working hours start at 8:00 AM
School starts 7:30 AM
Morning prayers are at 5:00 AM
Workers, students, teachers, Government and Private eyes.
At 12 prayer time. Break from 1-4. At 4 prayer time. At 6 prayer time at 8 prayer time.
No wonder Saudization is a nightmare.
No wonder no one is around when you need them.
No one ever sleeps.
When they're half awake they are praying or preparing for prayer.
No one can focus on anything.
I wonder if that has something to do with the mortality rate around here.

I should write to the King.

Some things are just painfully obvious.

Tuesday, May 8, 2007

Badawiya theory 1: Segregation breeds contempt among women

I’m sitting in the waiting area of a hospital. I am so disturbed about the story I was told yesterday about a man “doing” a chicken. I look around me; everyone is wearing abaya min fog al ras Kaman, baragee3 and niqabs. I am observing the way things are happening. I never liked crowded places. I think now I remember why. It’s just that I don’t like to see or hear what disturbs me. A form of self preservation. Don’t get me wrong, I am very flexible, I can be with anyone , anywhere at anytime and in any situation and shine like a star. The “darling of the crowd” , a master . of diplomacy and disguise. Yes I can be anyone. A blessing yet a curse. I am still waiting for the doctor, I hear the women shouting at each other, ordering each other around, feminism is lost in a jungle of women. Venus does not exist. Segregation brings out the worst in sexes. Maybe coz there is no one to impress? There is no one’s affection to win and even if there were, no one would know who the hell is being nice anyway ( coz of the cover) and so it’s pointless. Sighhh
As I type in my laptop, like some kind of alien from another planet. I can almost feel the piercing, ambivalent yet cautious eyes of the curious around me. But you know what? I also still feel the motherly aura and innate goodness of these women. I sigh. Something I’ve been doing a lot lately.

Thursday, April 19, 2007

About roundabouts and comfort rooms

Lawrence of Arabia is responsible for the engineering and thee architectural designs of what we now call the city of Jeddah.

Since Lawrence was busy figuring out who he really was in the desert the construction of roundabouts got messed up in the sense that the Saudis didn’t know they shouldn’t put traffic lights in them. Today I suffer the consequences of Lawrence’s bipolarity because I have to listen to my father Cuss and curse about traffic lights in roundabouts every morning. And boy is Jeddah full of them.

There is dawwar Al-falak- its supposed to be a representation of an orbit with planets inside it but since its half an orbit it looks like a horse shoe and I personally call it “the fallopian tube”

Dawwar Al-Darraja- “ the bicycle” – it is so big that my dad says it used to be Noah’s ( coz people were big those days) and there is a spare tire just beside it.

Dawwar al -??- I don’t even know what its called in Arabic but I call it “dead chicken” roundabout. By now you get that dawwar means roundabout right? Anyway dead chicken coz its like a boat with like oval sails on the sides and two poles sticking out behind each sail and at the end of the poles there is a small crescent and it just looks to me like a dead chicken on its back with its legs up claws and all.

And there is dawwar al Moj- “the wave” , I say it looks like a snails head, my mom says it’s a an octopus with one of its tentacles reaching out but someone actually said they called it “the clit” coz from the backside “ the back of the octopus and the neck of the snail it does look like err..”

Then there is the camel, the fist, the rocket, the shell, the fish, the steel, the history, the stallion , the fountain, the globe, the clam, the lanterns, the cars smashed in a block, lol the water purification system tahlia ( mini representation lol ) etc.

Anywayyyyyyyyy… enough dawwars.

Did you know that in the bathrooms like the sign of male is a guy wearing a thob right? Which is like a dress and if u didn’t know Saudi and u were a woman you’d go into the males CR wont ya?
Same goes to the ladies room. The abaya on the head and the shapeless figure in the sign looks like a man wearing a “ghotra” headdress and a man can easily go into the ladies room especially if he was a badoo who can’t read? Right?

Sigh… I love Saudi

Saudi women are sheep not "cheap" and a little badoo-hadar history

last night i was tired. My dad picked me up from work I just wanted to get into our flat and lay flat on my flat bed on my "how- i wish-flat- tummy". As I was waiting for the lift to go tinnnnnnnnnnng an ugly stinking short thob wearing bush faced mutawwa3 was doing the " ehmmm ehmmm" like i was some kinda none arabic speaking donkey trained to know what 'ehhm ehmm' means.. this time it meant.. "move over, the more holy and worthy shall enter the lift" ( he means stinking socks, gloves head to toe covered woman in a black abaya that probably hasnt been washed for 3 months.

Anyway, go ahead please im about to throw up from the sight just save me the agony and disappear.

Women are sheep. Yeah I overheard a couple of guys talking about how this guy in flat number 20 didnt go to the mosque. therefore obviously he is a bad man and "their" women. They really say "our" women. Are not safe in their locked apartments while their husbands are at work because that guy who doesnt pray is retired and doesnt go to the mosque.

Whattt? I asked my dad" what about the women?" are they that stupid that they just go to the "bad mans" house and get fu***? and then they're the victims and its the fault of the husbands allowing themselves to leave them alone in a 13 story building with the flat on the 3rd floor has a guy they dont see at the mosque and is probably a pimp??????

Yeah thats how they think. women have no control over their thoughts and actions. everything is everyone elses fault because after all.. hey... we "lack brain and faith".

Imagine locking women up in homes because if u dont they will automatically go do someone. because it is nature because that is what a woman is.

the more at home , ignorant, obedient she is the more she is worth. The more open minded, strong willed and educated the more exposed and damaged goods she is.

We are sheep. baaaaaaaaaa. Hey at least we are not "cheap". Now doesnt that make us feel much much better? at least we know how much we are worth in terms of "mahr" and shit.. did you know that the Badoo are worth more than the Hadar?

Badoo: Indegenious people ( just like me) who come from the mountains, valleys and rivers, rich in culture, hertiage and PRIDE. Even Al-Saud are bedouins, no wonder all the badoo think they are better then every other race or tribe.

Hadar: Literal translation is " Presence". These are the people who just found themselves present in saudi mostly in the western region because of the pilgrimage trips every year to Makkah and Madina. These faithful neigbors of Allah are now richer than the Badoo because they know they need to work hard to get what they want and the country's businesses are all owned by them.

The Service industry is beneath the Badoo. All service jobs nursing, cleaning, fuel staion attended, tea boys, handmaids, flight attendants, barmaid ( if there were bars that is), waiters all these service oriented positions are a disgrace to the Badoo.

To only serve King and country is honroable. Which explains all the badoos in the army and police and all that. Hadar ( those who are not saudis in : birth, raising and origin) were once not allowed to work in Governemnt sectors. which explains again, why the hadar especially the "Hadramis"( from hadramot) in Yaman and who bin ladin is one of are the rich ones.

Hey... come to think of it "Hadar" might have stemmed from Hadramot and not "Hadara" which is attendance or presence like I was thinking.

whatever..

Makkah and Palistine

Today the streets were blocked. The king was on his way to Makkah. This time not for his own personal peace, but the peace of all Muslims, Christians, and Jews.
The road to peace is now a reality. In the Hands of the now most beloved Saudi King. Or should I say, the King of all Arabs. Finally ridding the world of the only reason why peace was not attainable in Israel even after the so called independent Palistinian Government elections. Local disputes between Fath and Hamas. Hamas , advocating an Islamic way to government proved to the world their real political agendas. Teaching the Muslim world yet again the same lesson but with deeper impact. Religion indeed, should not be used as a tool to attain political autonomy.
Saudi Arabia is going through radical changes. The dark ages in the Arabian Peninsula have come to an end. Islam is being freed of all the negative and morbid ways it was used to control the minds and the hearts of Muslims. Thanks to the Satelite TV revolution. The people can now see for themselves the real implications of their convictions. They realize they have a choice. More than anything else. They realize they’ve been victims of propaganda, and with the Arab sense of pride, that my friends is a start.

From That Woman: Through my eyes.

Saudis are just every where you go..
it's like half of Saudis are spread over some part of the world, but that won't be mathematically correct..
Europe is an amazing place to civilly live, learn and interact with people. You explore many things around you; the kind of life that you've always wanted, a perfect Symphony played by Beethoven per say..

i on the other hand, love to explore, although my senses are always distracted by me caught in a virtuous day dreaming episode..

As i am going up the stairs in Star Bucks that's located in one of Europe's most famous streets, i couldn't help but notice three beautiful - Arab like - girls sitting with a fourth older lady. & that lady was actually their Nanny who is not supposed to leave their shadow, she protects them from the evil, & from human vampires..

i object, i persist, i argue... why the nanny with these young women? why the suffocation and the mis trust? and why obeying these rigid, man-made rules?

no i don't call for a revolution, or rebellion, i am simply asking for a logical explanation that would satisfy my curiosity.. It's either we are obedient and we like to be dominated, or can i say vice versa?

Tuesday, April 10, 2007

Fridays with Daddy

With the new Monarch came the promise of a better social existence and a less religion-dependant regime. As I look around me I see the changes, I live the changes. I am here hanging out with my friends at coffee shops, not covering my hair, walking in groups in the mall and the religious police can go screw chickens for all I care. I actually cant wait to be flagged down by any ugly looking bearded ignorant. I need to insult someone.

Yesterday morning my father and I took a long drive to the beach, we sat and grilled stake on his favorite contraption. A grill that thrives on newspaper. No coal, no gass, no mess. He adores it. As we were sitting there enjoying the sound of the waves and eating breakfast, a coast guard vehicle passed by. In the old days, a little questioning ( more like harassment) would have happened. That day the Jeep just slowed down passing by us. 30 minutes later it came back. Looks like the driver can’t help himself and went back for backup. Apparently with a calculated excuse to question us. We weren’t surprised. The excuse: Our car was parked the wrong way. The wrong way in the middle of nowhere! Anyway, My father and I had nothing to hide. All we needed to prove was paternity. They asked my dad to show his identification and mine I don’t understand the shock they displayed at the fact that I’m my dad’s daughter! My dad wittingly looking at his name plate and acting all hospitable inviting him them to join us. The coast guards sheepishly apologized and mumbled something about the place we were in being an official watch guard post ( yeah right). But mind you, it’s perfectly fine that we were there.” Just move the car a little bit sir” and they were gone. Tail between their legs.
Obviously, Fathers and daughters don’t hang out like that in Saudi Arabia.

Wednesday, March 28, 2007

Football Reformation: Towards Saudi Nationalism

Who in the right mind would neglect the fact that a local team, in fierce competition with other local teams carry the same colors of the national team? Yes I am talking about the green and white. I am talking about Al- Ahli.

Until today, football matches and bitter defeats have caused more deaths and demonstrations than any factor in the Kingdom’s unique socio-political history. Sports aside, positive nationalistic pride in the Kingdom has been destructively neglected at a time where it was needed to be reinforced most.

Then there was him. The King of all Arabs. The reason why I am back home. My Beloved King Abdullah.

A man of intuitive foresight, he, as the old Arabic saying goes “Put his hand on the wound”. The wound: Saudi football. The symptoms: Sever necrosis of nationalism and the inhibition of social solidarity.

Think about it.

Al-Ahli team bearing the colors of the Saudi Flag ( White and green) is a long time arch enemy of Al-Ittihad team ( Yellow and black).
I still remember the jingles and songs we used to chant as kids. Ittihadis would accuse Al-Ahli fans for being sissies, algae, fungus ( because of the green) while they claim to be tigers , gold and petroleum.
On the other side of the fense, Ahli fans would say that Ittihadis are urine color, dirt, evil, asphalt etc. as apposed to the green alligators symbolizing rivers and grass, the color of paradise.

Fact: Green and white are the colors of the Saudi flag. Another fact: Family ties, political power struggles, franchises, business ventures and personal relationships are almost always based on team preferences.

Another team we dare not forget to consider : Al-hilal. Colors: Blue and white. AKA: “Al-Saud”. The royal family’s team of choice and the cronies way to untapped resources. Just like religious influence and extremism , this team witnessed an extraordinary presence during the last decade. So profound and biased that one could swear that the asphalt in the Riyadh roads had a shade of blue, All depended on the mood of the royals, everything was blue. Road signs, sport channel microphones, government forms. Even Saudia Airlines logo supposedly green and white was changed to blue over night.

Al-Hilal’s rival is a fourth dominant team called Al-Nasr. Similar to Al-Ahli in principles and financial predicament, it is not a surprise that Al- Ahli fans root for Al-Nasr when they play against Hilal.



A brief background on the Saudi teams:

Al- ittihad: Literally translated as the Union. The majority of masses supports this team. With Jeddah being a haven for immigrants and residents hailing from different nations. Most supporters are young. It is no surprise that the Ittihad draws passionate strength from the western region. Al-Ittihad’s greatest supporter is a business who worked his way to the top. Al-bilawy is a multi millionaire who made his fortune dominating the 700 number. ( Access to Satellite TV callers and viewers). The team occasionally hires foreign players for tens of millions to play in significant matches in which they win and go home.

Al-Ahli: A Nationalistic team. Capitlizes on the local talents.Started as a club for kids initiating the football sport from Africa. The Ahli has talented players and seldomely hires foreign players to play in their matches. Baby boomers and middle aged fans who lived through King Khaled’s ( before Fahad) Oil and economy boom remain loyal to this team. Upper class society has been known to support this team yet their financial support is limited due to their adherence to their nationalistic-long term goals. Al-Ahli and Ittihad are rivals. The last decade witnessed a slum in the history of Al-Ahli with the big financial backups of Al-ittihad and Al-Hilal.
Al- Ahli’s supporters are dispersed through out the kingdom.

Al-Hilal: The Royal family’s pet team. A select few support this team due to the political and social implications of supporting this team. Based mainly in Riydh where the biggest stadium was built to host national games. The Stadium ironically accommodates more than the population of Riyadh. While the Jeddah stadium can’t accommodate one tenth of football goers in Jeddah. Eventhough the presence of Al-Hilal supporters is not that much felt in everyday life. The Royal preference feeds its existence.

Al-Nasr:
If the rival of the most funded Ittihad is Al-Ahli in the western region, the Rival of Al-Hilal is al Nasr. A Royal family rogue and a survivor, Al- Nasr’s Mascot is a..

It should be interesting to follow the teams growth now that the Kingdom is taking a new approach in sports and balanced nationalistic development.


Political sentiments were once strongly associated with football teams. ( only in saudi Arabia). This only contributed to social stratification and rebellion. The status quo reflected in sports.

Al-Ahli jumpstarted step forward in national Identity. The team bearing their new colors. Green, White and tonight Grey. The white and green not to be together in one plane so as not to indicate any association with the national team. Grey and white, Green and Grey. When Al Ahli plays it doesn’t mean that Saudi plays. It means Al-Ahli plays.

The time has come to put our differences aside. With every team having strengths and weaknesses each team glows in pride with it’s individuality. It is from these difference that we as Saudi draw our strengths. Unity in diversity. No longer are we divided to be conquered. We are divided to enhance our strengths. To work together for a better national team. The Ittihad with its fierce passion and enthusiastic fans. The Ahli with it’s nationalistic principles and strong resistance and patience and the Hilal with a reassuring hand that the New Saudi is from the people, by the people and for the people.

Whether you are an Ittihadi or a Hilali you won’t have to unconsciously hold contempt for the Saudi national team. We are all Saudis now. Green and White. We are new. The king is new. The government is new. Islam is new.