Friday, March 12, 2010

ن تتعلم ابد من اخطائك. ان جوهرة الخطأ تكمن في ما وراءه وهذا الأمر غير موضعي و ذاتي جدا.


لن تتمكن ابدا ان تلعب وفق الشروط. فشروط اللعبة تعتمد على نوعها. تعلم ان تلعب كم لعبة و ستتمكن من الهروب باي شيء. بما فيه جريمة القتل.

.
لاتبحث عن الحلول داخل نفسك... من قال ان كل رد يأتي من ذاتك كان مسطولا. لو ان لجواب يكمن في نفسك لم تكن لتبحث عنه اصلا. ألأمر ليس بشأنك! انه بشأن الآخرين. ألعالم من حولك. في علم الإجتماع, تعلمت ان شخصية المرء هي عبارة عن مجموع كل التجارب والمعارف اللتي خاضها. روحانيته, عاداته و أوالوياته مليت عليه من قبل الناس من حوله والمجتمع هو اللذي قرر مكانه و التزاماته كانسان , كرجل , كزوج الخ. وعلى ذلك نرى ان الداخل محكوم من الخارج . إبحث على العالم اللذي تريد ان تكون من ضمنه.. اذهب اليه وهناك ستجد الأجوبة ‘لى اسئلة قلبك.

الحية مليئة بالألعاب و الملاعب. اثبت على لعبة واحدة و ملعب واحد و سأتفهم اسبابك و طرقك. لآ تحاول ان تقنعني بالتعدد وانت لست مسلما مثلا
.
اذا كان ما هو بسيط وواضح بالنسبة لك مبهم و معقد بالنسبة لي... لا تحبط. ليس لذلك علاقة ابدا بمستوى ذكائي. بل ربما كان ذلك دليلا على عبقريتي. العالم اينستين كان بارعا ولكنه لم يكن يجيد عد صرفه عند الشراء.... انا مثله.

صفة " النضج"- لايجب من الأصل ان تكون صفة. على المرء ان يكون ناضجا في احوال كشيرة ولا يأتي ذلك كله في وقت واحد. من بين هذه الأحوال: جسديا, فكريا و اجتماعيا. النضج على مراحله تختلف فنجد الناضج فكريا لا يستطيع ان يعامل جسده بأحسان أو انه يتصرف كالطفل ولا يتعامل او يعامل باحترام من قبل زملائه او اهله لعدم اكتمال نضجه في نواحي شخصيته الأخرى.
الشخصية المتزنة - لقد كنت اخلط بين ما كنت اعتقد انه نضج و ما يسمى بالشخصية المتزنة. أدرك الان ان لشخصية الكاملة المتزنة لا وجود لها في الحياة هنا على الأرض. لاشيء كامل الا وجه الله . المفكرون منبوذون اجتماعيا, رجال الدين ليس لديهم اي فكرة عن الحياة و السياسيون لابد ان تتسخ ايديهم . نجد الأمهات غير حيادين عندما تتجه الأصابع الى ابنائهم, الفقراء لا يعرفون معنى الأتيكيت ولأغنياْ لا يعرفون الصدق والبساطة , ليس لريفيون ادنى فكرة عن الموضة و ليس في العالم شخصية متوازنة ابدا.....

التسامح والأخوة ( لا للعنصرية)- هذه مسطرة الحياة. ليس مني الكلام . من الله. لا فرق بين كل سكان الأرض اللا بالتقوى. علينا ان نكون حساسين تجاه الأخرين من حولنا, ظروفهم و اصولهم و خلفياتهم. احكم على الصورة كلها و ليس على الوضع الراهن. افهم ان هناك اسباب و قصص عميقة وراء تصرفات الأخرين .وراء ما يفعلون الان و من سيكونون في المستقبل. علينا ان ندرك ان كلنا من اصل واحد, نحن كلنا محكومون بعواطفنا و تواريخنا و احلامنا و احبابنا و احتيجاتنا النفسية .:لنا نريد افضل ما تقدمه الحياة من جودة و راحه و سعادة. هذه العنصرية المتأصلة فينا افة من افات ادم واللتي تحمل في معانيها الحرمان من التطور, العلم و ذوق الحياه بكل تاريخها, شعوبها و برائتها. لا تجعل سوء الظن وافكار مجتمعك المغلق يفسد عليك اللحظات القليلة اللتي وهبك الله فيها نوافذ الى اناس و عوالم مختلفة. لنجتمع لاي ما كان من الأهداف لعملية او الترفيهية ولنطلق سراح انفسنا و نمسك اسنتا و عقولنا حتى وان كان الشخص اللذي يقابلنا لا بفعل.

لا تسمح لنفسك ابدا ان تنزل من مستواك نفسك لتستطيع ان تعبر او توصل مشاعرك القوية الى شخص لايسمع او يكترث بها. كون ان الشخص اثر عليك بصده و عدم تفهمه لأعمق اعماقك و دفعك الى الفجور والصراخ والتقليل من كرامتك يعني شيء واحد فقط...... عدم الإكتراث بك. فلا تضيع دموعك و شرحك و قواك التفسية والعقلية لهذا النوع الجبار.... كلما طال ااوضع, ضاع احترامك لنفسك و انت في الأخير الخسران....

No comments: